الخميس، 7 يناير 2016

ثالثا: لا للتصوفات الدخيلة :

وها هنا وفي توحيد الخاصة هذا توهم البعض بأن كل الصوفية متألهين بحلول الذات الإلهية فيهم  وفي كل الوجود :

سبحانه وتعالى حتى عن عرشه وعن ملائكته ، بل وحتى عن محمدنا وكل أنبيائه وأوليائه عليهم السلام .. 

فرمى العديد من فقهاء الشريعة المتصوفة بالزندقة .

كما زندقهم كل من لم يفرق بين التصوف الإسلامي وتصوف الديانات الأخرى ..

وكل من لم يفرق بين التصوف السني والتصوف البدعي. 
فظن الكثيرون بأن الصوفية يألهون الكون ومشركون بالله ، وبأن الله تعالى حال في الكون روحيا ..
فكانت كل توهمات وحدة الوجود التي إنزلقت فيها التصوفات  الكافرة ، والتي وللأسف لا يفرق بينها وبين التصوف الإسلامي السني العديد من متصوفينا.
فيجب أن تكون  هناك قطيعة تامة بين التصوف الإسلامي الذي تبقى أذواقه إشارات روحية  ومعنوية لا مادية .. وباقي التصوفات الغيرإسلامية..  

فالماديون والشكليون والمجسمة أسقطوا التصوف في كل مستنقعات التصوفات الدخيلة والفلسفات المادية الضالة.. 

ودون تفريق بينها وبين التصوف السني الحق  كفقه للإحسان ، وكتجاريب روحية لأولياء الله قدس الله أسرارهم...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق